و ماذا الآن....

 

وماذا الآن...! ؟
لا شيء أبداً فقد عُدت من جديد إلى الكتابة  الحقيقةُ أني لا أستطيعُ البُعد عنها في كل مرة أخوض في هذا العالم بعد أن أخذت جرعة مناسبة من القوة التي استمدها من حروفي و لكني أعود إليها كما لو أنها لم تؤثر فيّ قط استنتجت أنها عالمي و أنها أجمل ما أمتلك و أفضل شيء يمكنني القيام به هو الكتابة يقال أن في كل كاتب مسٌ من نوع ما و هذا ما أحبه أنا لا أستطيع الهروب منها بل أراني ألجأ إليها فهي بكائي الصامت هذه الأيام و سعادتي التي لا يشاركني بها أنسٌ و لا جان الحروف عائلتي و الأقلام صديقتي في الحقيقة  أيضاً لم أعد أستطيع أن أواجه العالم الحقيقي لأنه قاسي جداً الغدرُ و الخذلانُ و الكذب هي عناوينه الوحيدة لا وجود لسلام فيه و لكنني
لا أرغب في الخوض في هذا أبداً أراني أكره المشاكل و المشاحنات وأبتعد عنها كرجلٍ في الستينات من عمره خاض تجارب رهيبة و قرر السلام لنهاية حياتي لكن هذا غير ممكن فلا بد لي الخوض في هذا رغم أنه مؤلم فهل يمكنني أن أتحمل كل هذه القسوة و أكمل ما تبقى من عمري و هل هناك من  يعيش بسلام هذه الأيام لكن البُعد و الإختباء ليس حلاً بل الحلُ المناسب الآن هو أن اكتسب القوة و الله المستعان  

تعليقات

المشاركات الشائعة