إليك...

لن أطلب منك اليوم نجمة من نجوم السماء، ولا حتى لؤلؤة من أعماق البحار

ولكن كل ماأريده اليوم هو أن نتحدث أريد من كل قلبي أن نتبادل أطراف الحديث هذا المساء لا تقل لي سأحدثك على الواتساب أو التلغرام فإن مثل هذه التطبيقات تقتل روح  الأحاديث وشغفها وتخفي حلاوة الكلمات، صدقني لقد مللت من رؤية شاشة الهاتف الإلكترونية والكيبورد أريد أن أنظر إلى عينيك بدلاً من هذا، وأن تحدثني أحاديثك القديمة حتى لو كنت سمعتها مئة مرة، فقد اشتقت لصوتك وللون عينيك الذي يبهرني وانت تتحدث إلىّ واشتقت للجلوس إلى جانبك..... ولأختصر أكثر اشتقت لك فعلاً....
وهذا ما اطلبه أهو صعب تنفيذ طلبي لهذه الدرجة لا يمكنك حتى أن تجلس معي؟ حتى ولو تنازلت عن رغبتي في الكلام فقط قم بلجلوس إلى جانبي وانا سأعرف ما ستقول دون أن تقول أيرضيك هذا؟
في الحقيقة لم أكن أشعر بشوقي إليك بهذه الدرجة قبل ليلة البارحة ففي الأمس مت ثم عدت للحياة وتمنيت لو عندما استيقظت أن أراك قربي وهذا ما أشعل نار الشوق في داخلي
بلله عليك أخبرني كم سأبقى في انتظارك كم عدد الأعوام التي تحول لها ذلك العام لقد امتدت تلك الأيام ألم تكن عشرة أيام واليوم أكملت العشرة سنين أتريدني أن اضحك على نفسي أم أن أبكي عليها اتصدق أنني لا زلت انتظر عودتك رغم مرور عشر سنوات بالنسبة لي انا لا أصدق أنها عشرة حتى إلا أن التاريخ يقول أنها عشرة والتاريخ والزمن وحدهما اللذان لا يكذبان عليّ..
أعلم أنك ستسألني لم انتظرت وأنا سأخبرك لا أعرف ولكنني أشعر أنني سأبقى انتظرك مدى الحياة وأنت لن تعود وإن عدت سيكون أمراً غريباً لي وقد أموت إن رأيتك،
أما الآن دعني أحدثك عن ما حدث لي ليلة أمس فإنني أرغب بإخبرك بهذا ولكن لا تشعر بالأسى والحزن عليَّ بل أنصت لحديثي وراقب دموعي وهي تتسابق من عيني فإني لا أعرف غيرك لكي اقاسمه حزنه وفرحي.... يا كل فرحي
#اشتقت_إليك

تعليقات

المشاركات الشائعة